فصل: أحاديث مختلفة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

- حديث آخر‏:‏ أخرجه مسلم ‏[‏عند مسلم في ‏"‏اللعان‏"‏ ص 491 - ج 1‏]‏ في ‏"‏اللعان‏"‏ عن أبي هريرة أن سعد بن عبادة، قال‏:‏ يا رسول اللّه إن وجدت مع امرأتي رجلًا، أمهله حتى آتي بأربعة شهداء‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ نعم، انتهى‏.‏ زاد في رواية‏:‏ قال‏:‏ كلا، والذي بعثك بالحق، إن كنت لأعجله بالسيف قبل ذلك، فقال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ اسمعوا إلى ما يقول سيدكم، إنه لغيور، وإني أغير منه، واللّه أغير مني، انتهى‏.‏

- أثر‏:‏ رواه مالك في ‏"‏الموطأ ‏[‏عند مالك في ‏"‏الموطأ - في الأقضية - باب القضاء فيمن وجد مع امرأته رجلًا‏"‏ ص 308، وفي سنده ابن خيبري، قال الزرقاني في شرح ‏"‏الموطأ‏"‏‏:‏ هو بفتح الخاء، وسكون الياء، وفتح الراء، بعدها ألف مقصورة، انتهى‏]‏ - في كتاب الأقضية‏"‏ عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن رجلًا من أهل الشام يقال له‏:‏ ابن خيبري، وجد مع امرأته رجلًا، فقتله، أو قتلها، فأشكل على معاوية بن أبي سفيان القضاء فيه، فكتب معاوية إلى أبي موسى الأشعري، فسأل أبو موسى علي ابن أبي طالب، فقال له علي بن أبي طالب‏:‏ إن هذا لشيء ما هو بأرضي، عزمت عليك لتخبرني‏!‏ فقال أبو موسى‏:‏ كتب إلي في ذلك معاوية، فقال علي‏:‏ أنا أبو حسن إن لم يأت بأربعة شهداء، فليعط برمته، انتهى‏.‏

قوله‏:‏ والستر مندوب إليه، قلت‏:‏ فيه أحاديث‏:‏ منها ما أخرجه البخاري، ومسلم ‏[‏عند مسلم في ‏"‏الذكر - باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن‏"‏ ص 345 - ج 2، واللفظ الآخر عند مسلم في ‏"‏البر والصلة‏"‏ 322 - ج 2‏.‏‏]‏ عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا، نفس اللّه عنه كربة من كرب الآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره اللّه في الدنيا والآخرة، واللّه في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه‏"‏، انتهى‏.‏ وفي لفظ‏:‏ لمسلم‏:‏ في ‏"‏البر والصلة‏"‏ عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا، قال‏:‏ لا يستر عبد عبدًا في الدنيا إلا ستره اللّه يوم القيامة، انتهى‏.‏ وروى البخاري نحوه من حديث ابن عمر‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه أبو داود في ‏"‏الأدب‏"‏ ‏[‏عند الترمذي في ‏"‏الحدود - باب ما جاء في الستر على المسلم‏"‏ ص 183 - ج 1، وعند أبي داود في ‏"‏الأدب - باب المؤاخاة‏"‏ ص 314 - ج 2‏]‏، والترمذي في ‏"‏الحدود‏"‏، والنسائي في ‏"‏الرجم‏"‏ عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ ‏"‏المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يشتمه، من كان في حاجة أخيه، فإن اللّه في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج اللّه عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره اللّه يوم القيامة‏"‏، انتهى‏.‏ وقال الترمذي‏:‏ حديث حسن صحيح، غريب‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه أبو داود ‏[‏عند أبي داود في ‏"‏الأدب - باب الستر على المسلم‏"‏ ص 314 - ج 2‏]‏، والنسائي عن إبراهيم بن نشيط عن كعب بن علقمة عن كثير أبي الهيثم، مولى عقبة بن عامر عن عقبة بن عامر عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ قال‏:‏ من رأى عورة فسترها، كان كمن أحيا موءُودة، انتهى‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه أبو داود ‏[‏عند أبي داود في ‏"‏الحدود - باب الستر أهل الحدود‏"‏ ص 245 - ج 2، والحاكم في ‏"‏الحدود‏"‏ ص 363 - ج 4، وفيه‏:‏ قال شعبة‏:‏ قال يحيى‏:‏ فذكرت هذا الحديث بمجلس فيه يزيد بن نعيم بن هزال، فقال يزيد‏:‏ هذا هو الحق، وهو حديث جدي‏.‏‏]‏، والنسائي، وأحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ عن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعزًا أتى إلى النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فأقر عنده أربع مرات، فأمر برجمه، وقال لهزال‏:‏ لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك، انتهى‏.‏ ورواه الحاكم في ‏"‏المستدرك‏"‏، وصححه، قال في ‏"‏التنقيح‏"‏‏:‏ ويزيد بن نعيم روى له مسلم، وذكره ابن حبان في ‏"‏الثقات‏"‏، وأبوه نعيم ذكره في ‏"‏الثقات‏"‏ أيضًا، وهو مختلف في صحبته، فإِن لم تثبت صحبته، فالحديث مرسل‏.‏

- حديث آخر‏:‏ رواه ابن ماجه في ‏"‏سننه‏"‏ ‏[‏عند ابن ماجه في ‏"‏الحدود - باب الستر على المؤمن ودفع الحدود‏"‏ ص 186‏]‏ حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا محمد ابن عثمان الجمحي ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ من ستر عورة أخيه المسلم ستر اللّه عورته يوم القيامة، ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف اللّه عورته حتى يفضحه في بيته، انتهى‏.‏

- الحديث الثاني‏:‏ روي أنه عليه السلام

- استفسر ماعزًا عن الكيفية والمزنية،

قلت‏:‏ أخرجه أبو داود ‏[‏عند أبي داود في ‏"‏الحدود - باب في الرجم‏"‏ ص 250‏.‏‏]‏ عن يزيد بن نعيم عن أبيه نعيم بن هزال قال‏:‏ كان ماعز بن مالك يتيمًا في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي‏:‏ إئت رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ فأخبره ما صنعت، لعله يستغفر لك، قال‏:‏ فأتاه، قال‏:‏ يا رسول اللّه، إلى آخره، إن ماعزًا قال‏:‏ يا رسول اللّه إني زنيت، فأقم عليّ كتاب اللّه، فأعرض عنه، فعاد حتى قالها أربع مرات، فقال عليه السلام‏:‏ إنك قد قلتها أربع مرات، فبمن‏؟‏ قال‏:‏ بفلانة، قال‏:‏ هل ضاجعتها‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ هل باشرتها‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ هل جامعتها‏؟‏ قال‏:‏ نعم، فأمر به أن يرجم، فاخرج إلى الحرة، فلما وجد مسّ الحجارة، خرج يشتد، فلقيه عبد اللّه بن أنيس، وقد عجز أصحابه، فنزع له بوظيف بعير، فرماه به فقتله‏.‏ ثم أتى النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فذكر ذلك له، فقال‏:‏ هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب اللّه عليه‏؟‏‏!‏، انتهى‏.‏ ورواه أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏، وروى حديث ماعز عبد الرزاق في ‏"‏مصنفه‏"‏ من رواية أبي هريرة، وقال فيه‏:‏ فأمر به أن يرجم فرجم، فلم يقتل حتى رماه عمر بن الخطاب بلحى بعير، فقتله، فأصاب رأسه، الحديث، واللّه أعلم‏.‏